كلنا ربما سمع باسم شيخ شلندخ ولكن لا يعرف قصة هذا الشيخ
قصة الشيخ شلندخ
فد يوم زوجة گالت لزوجها : ابو فلان أريدك تگص هاي السدرة من العِرِج !
زوجها سألها : ليش ام فلان ؟
جاوبته : هاي السدرة تتجمع عليها العصافير طول النهار و انه بالبيت مفرعة و مرات البس گصير و ادنگ خاف يشوفنّي العصافير و انه استحرم !
رجلها كيَّف و طار من الفرحة و راح جاب طبر و گص السدرة و ساواها وي الگاع ، و اندار على مرته و باسها من گصتها و گال الف الحمد لله و الشكر ربي .
چان هذا ( الزوج ) يومية يطلع للشغل من الغبشة و يرجع الظهر .
ليش ما فد يوم ما حصل شغل و رجع للبيت من وكت و عود ما راد يگعّد مرته من النوم لذلك تشلبه ع الحايط و طفر للبيت و إجه على كيفه فتح باب الغرفة حتى لا يفزز مرته من النوم ، طب للغرفة و چان يشوف مرته اللي تستحرم من الزرازير بين احضان عشيقها ،
هنا زوجها دار وجهه
و راح جابله خرقة قماش و حط بيها هدومه و گال بعد الولاية اللي بيها هاي المرة ما أبقى بيها ، دار وجهه و طلع يمشي على خانك يا دهر على گولتهم .
الزوج المسكين لملم هديماته و دار وجهه و هج ... وصل لفد ولاية شاف الوادم مخبوصة و تترادم ، سألهم هاي شبيكم ليش هيچ واحدكم ما يندل دربه ؟
گالوله خزنة الملك مبيوگة و انطانه مهلة مدة يومين لازم نلگه الحرامي و الا يگطّع روسنه واحد واحد !
بهاي الأثناء جان يجي واحد يمشي على أطراف أصابعه و الناس تگومله بالصلوات ، گلهم هذا ياهو ؟
گالوله هذا اسمه شيخ شلندخ ، گاللهم و ليش يمشي على أطراف أصابعه ليش ما يمشي مثل الوادم ؟
گالوله اووووو يمعود هذا يستحرم يمشي على الگاع برجليه خاف يسحگله نملة و يموتها !
گاللهم ودّوني للملك ، ودوه ، سلم على جلالة الملك و گلّة مولانه تره البوگة عد هذا الشيخ منعول الوالدين .
الملك گله : ولك يا شيخ ؟
گله : شيخ شلندخ اللي يمشي على أطراف أصابعه !
الملك : انت صدك تحچي ؟ تره اذا طلعت مو عنده اگص راسك ها ؟
گله ميخالف انه مستعد
جابوا شيخ شلندخ و براشديين على علباه اعترف بالبوگة !
فتبسم الملك ضاحكاً و قال للزوج : أنبئني بقصة هذا كيف عرفت انه السارق ؟
فقال الزوج : مولانه كفيلك ابو فاضل كل مصايبنه من جوه راس هذوله . و سولف للملك سالفة مرته اللي چانت تستحرم من الزرازير تشوفها بدون حجاب .
شكم شلندخ عدنه بهالوكت
مع احترامي للجميع