نساء ينافسن الرجال على مقاعد برلمان 2010
تحقيق د. هند بدارىرغم فرص الترشيح على مقاعد "الكوتة" المخصصة للمرأة بالبرلمان ، قررت مجموعة من السيدات مواجهة الرجال داخل الدوائر الانتخابية دون مبالاة بما قد يصادفهن من عقبات ومنافسات عنيفة .
و من أبرز المرشحات اللواتى اخترن خوض المعركة الانتخابية أمام المنافسين الرجال ، النائبة جمالات رافع المرشحة على مقعد "عمال" بدائرة طوخ القليوبية ،وهيام عامر نائبة بلقاس بالدقهلية المرشحة " عمال " .
وقد قالت النائبة جمالات رافع لموقع أخبار مصر "إنها لاتخشى منازلة المنافسين الرجال لأن لها تجربة سابقة فى هذا الميدان حيث خاضت معركة شرسة للفوز بالمقعد البرلمانى كمستقلة فى الانتخابات الأخيرة .
وقد عرضت تجربتى بايجابياتها وسلبياتها فى دورة تدريبية للمرشحات الجدد بالمجلس القومى للمرأة، وكانت نصحيتى للمتدربات التسلح بالعزيمة والارادة والصدق والتواجد مع الناس بالشارع والمؤتمرات الشعبية".
وأضافت النائبة جمالات أن " الضرب تحت الحزام" وأعمال البلطجة واستخدام الأموال والنفوذ لشراء الأصوات ..أمور متعارف عليها فى الانتخابات، ومن يلجأ لمثل هذه الأفعال يكشف عن وجهه الحقيقى، وبالتالى يتعين على الناخبين عدم إعطاء أصواتهم له
وترى "رافع " أن هذه التجاوزات موجودة فى كل المنافسات داخل وخارج الكوتة ،والمرأة تواجهه ليس بالبلطجة لكن بشعبيتها التى تزداد بسماع شكاوى المواطنين الذين لايقدرون على الوصول لأبواب كبار المسئولين وتقديم الخدمات التى يطلبونها، فقد قدمت خدمات للناس خلال السنوات الخمس الماضية ،مثل: حل مشكلات مياه الشرب في محافظة القليوبية.
كما تؤيد جمالات " كوتة المرأة" لأنها وضعت في الأساس للتغلب على النسبة الضعيفة لتمثيلها بالبرلمان ،وتصف تجربة "الكوتة" بأنها "مسئولية واختبار صعب" ،وحتى نضمن نجاحها يجب على الاحزاب ان تحسن اختيار المرشحات الكفاءات حتى لاتخسر المراة فرصتها ،وأن تحدد سقفاً مادياً للدعاية الانتخابية حتى لا تظلم النساء أمام من يملكون المال.الى جانب تغليظ عقوبة البلطجة والتشهير بالسمعة في العمليات الانتخابية.