ماذا تعرفون عن الفنانة هند صبري ؟
ولدت الفنانة التونسية هند صبري في مطلع الثمانينات ، وكانت بدايتها مع
فيلمين يعدان من اقوى الافلام العربية وهما" موسم الرجال" و" صمت
الصقور" وكانت لم تتعد من العمر 15 عاما .
وبعد أدائها سلسلة من الأدوار في أفلام تونسية أقل شهرة،
أسندت إليها المخرجة السينمائية المصرية المثيرة للجدل إيناس الدغيدي
دورا في فيلم "مذكرات مراهقة"، وهو عبارة عن نظرة صادقة إلى عالم
فتاة مراهقة مصرية. ورغم الإشادة النقدية التي حظي بها الفيلم الذي
أدخلها إلى عالم صناعة السينما المصرية من الباب العريض، فان هذا
الدور ساعد على تكوين نظرة عنها كممثلة بلا قيود تقوم بأدوار ترفضها
نظيراتها المصريات. من بعد هذا الفيلم توالت افلامها المميزه مثل" حالة
حب " و "ازاي تخلي البنات تحبك" و "عايز حقي ".
ومن موقع اخر
حقيقة زواج هند صبري من فنان سوري
ذكرت جريدة النبأ القاهرية أن الفنانة هند صبري أصبحت مختلفة تماما ومقبلة على الحياة وتلبي الدعوات التي توجه لها لحضور السهرات والمناسبات الفنية ، أما عن فارس الاحلام الذي حرك المياة الراكدة في قلب الفنانة الشابة فهو الفنان السوري باسم الخياط ، الفنانة لم تنف كل الأنباء التي تتردد عن قصتها مع باسم مشيرة إلى أنها مقتنعة بالفنان السوري لأنه يتسم بكل الصفات التي كانت تحلم بها وأكدت أنه صادق في مشاعره نحوها كما انه يحبها ويخاف عليها
وسريعا أصبحت قصة باسم وهند حديث الوسط الفني كله .
هند صبري تعيش حاليا أجمل ايام حياتها وأصبحت تنتظر إعلان خطوبتها على باسم في أقرب فرصة
باسم الخياط أبدى بعض ملاحظاته بشكل ودي على طبيعة الأدوار التي تجسدها هند في أفلامها حيث طلب منها أن تنتقي أدوارها في المرحلة القادمة وأن تتخلى عن الأدوار التي قد تعرضها للحرج والانتقادات وأكد لها انها تخطت مرحلة الانتشار على ان يشاركها الرأي في تقييم أدوارها واختيارها كما أخبرها بتحفظه على مشاهدها في فيلم عمارة يعقوبيان الذي لم ينته تصويره بعدهند لم تغضب من آراء باسم ولم تعتبره تدخلا حيث وعدته بتلبية كل شروطه خاصة وأن والدتها قد طلبت منها نفس الطلب وحذرتها من الانخراط في تلك النوعية من الادوار التي دأبت على تجسيدها في أفلامها ، وألمحت إليه بأنه أصبح مسئولا عنها وعن حياتها ومنحتها كل الصلاحيات دون حرج .
,و أكدت جريدة النبأ أن باسم وهند اتفقا على إرجاء إعلان الخطوبة إلى ما بعد انتهاء الفنانة من كل الأفلام التي ارتبطت بتصويرها وبعدها سوف يتفرغان لإعداد بيت الزوجية على أحدث مستوى ، هند لم تلتفت إلى قصة الحب القديمة التي عاشها باسم مع الفنانة بسمة مؤكدة انها تعتبرها صفحة تم طيها من حياة الفنان السوري .
حالة من الانسجام والتفاهم الواضح تسيطر على باسم وهند في اي مناسبة يظهران بها وهو ما يشير إلى انها تجاوزت كل توابع المحنة العاطفية التي تعرضت لها قبل ان تعرف باسم الخياط
من هي هند صبري ؟
دخلت هند صبري، التي ولدت في مطلع الثمانينات، عالم التمثيل عند بلوغها 14 عاما إثر مشاركتها في فيلم "صمت القصور" الذي أخرجته مفيدة التلاتلي ولاقى نجاحا باهرا، ويحكي الفيلم قصة امرأة سجينة عالم يسيطر عليه الرجال. فقد أكسبها أداؤها، الذي تجلى بقوة من خلال نظرات صامتة و معبرة خرقت صمت أحد قصور الأرستقراطيين التونسيين، إشادة النقاد العرب والدوليين على حد سواء.
وبعد أداءها سلسلة من الأدوار في أفلام تونسية أقل شهرة، أسندت إليها المخرجة السينمائية المصرية المثيرة للجدل إيناس الدغيدي دورا في فيلم "مذكرات مراهقة وهو عبارة عن نظرة صادقة إلى عالم فتاة مراهقة مصرية. ورغم الإشادة النقدية التي حظي بها الفيلم الذي أدخلها إلىعالم صناعة السينما المصرية من الباب العريض، فان هذا الدور ساعد على تكوين نظرة عنها لدي البعض كممثلة لا تلتزم بالقيود تقوم بأدوار ترفضها نظيراتها المصريات.
وتقول هند أعتبر أنني متحررة وجريئة ولكنني ضد التصنيفات. أنا جريئة ومتحررة على الصعيد الإنساني والشخصي ولكن لوصف "ممثلة جريئة" أبعاد أخرى في الوسط السينمائي. الصحافة هي التي تطلق تلك التصنيفات وليس الجمهور. الأخير يرى الممثل أو الممثلة من منظور الجيد أو الرديء. الممثل الجيد قادر على كسر كل التصنيفات".
ويقول النقاد أن هند صبري جنت ثمار أداءها التمثيلي الجيد حيث لا تحتوي أفلامها الأخيرة على المشاهد المثيرة التي ميزت أدوارها منذ انتقالها إلى مصر عام 2000. فقد لاقت أفلامها الأخيرة نجاحا شعبيا واسعا كما أشاد بها النقاد. ففيلم "حالة حب" مع هاني سلامة وتامر حسني درأرباحا طائلة على شباك التذاكر، مما ثبّت شهرة هند صبري كواحدة من أفضل الممثلات الشابات في مصر. كما فازت مؤخرا بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في "أحلى الأوقات" في مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية.
ورغم نجاحها كممثلة، لم تدرس هند صبري فن التمثيل وما زالت تعتبره هواية من هواياتها. فبعد استكمالها التعليم الثانوي، درست القانون بدل الالتحاق بمدرسة للتمثيل. وهند صبري اليوم تحمل شهادة الماجستير في قانون الملكية الفكرية وتنوي متابعة شهادة الدكتوراه. وقد بدأت دراساتها تؤثر على عدد الأدوار التي تستطيع قبولها مما اضطرها إلى القيام بدور أو دورين كل سنة فقط، وهذا ما حدا ببعض الصحف المصرية بالتكهن بأنها ستقدم على الاعتزال.
تقبلو تحياتي
ان شاء الله تعجبكم