مالذي رايته في سفري

السفر فيه فوائد عظيمه ومنها أنك تتعلم أشياء لم تكن لتبد لك لولا السفر. لقد علمت اليوم أن العميد ...........قائد جهاز ........في القوات المسلحه الأردنيه هو معمداني (تبشيري) وان أخو زوجته قد اختاره ملك السعوديه شخصيا لمهمه خطيره جدا تتعلق بالاقتصاد السعودي، وهو معمداني أيضا. الشخص الذي أخبري بهذا مفتخرا هو قريب جدا من العميد، وكان يحذر من "خطر التحالف الشيعي-السلفي" الذي يحدق بالمنطقه. لم ادري ما أقول سوى الأستماع والتعجب مما سمعت.....ولكن هكذا هي باريس مليئه بالتناقضات..هل يومن هذا الأنسان بما يقول أم هو كمن يقول أن هناك تحالفا ايرانيا- إسرائيليا! هل فعلا يعتقد أن هناك بالفعل أن هناك تحالف شيعي-سلفي؟ هل هذه الأفكار متبناه من قبل العميد نفسه؟ ولماذا يصر ملك السعوديه أن يسلم واحدا من أخطر ألمناصب إلى رجل معمداني؟ هل كانت هذه نافذه على أفكار المعمدانيين في الأردن؟

حقيقة مايدور في فلك السياسه العربيه ما هو الا افلام قد اخرجها الغرب وانتجتها اسرائيل



فلعرب اما اغبياء او يتغابون اقصد ساسة العرب ومن يحط بهم



يحاولون ان يخلطوا الأوراق ولاكن نسوا ان الله خلق للأنسان جوهره يميز بها الخير من الشر والحق من الباطل



فهم اليوم يسمون ايران محور الشر وحزب الله يسمونه حزب الاة اعوذ بالله من كيد الحاقدين والمنافقين



ونحن والجميع يعلم ما هو الدور الحقيقي الذي يلعبه المحوران المذكوران ايران وحزب الله في الأطاحة بكيان اسرائيل



وانعاش الأمة الأسلامية والعمل على صحوتها من جديد



ولاكن عملاء صهيون من العرب الرعاع وملوك الخليج لايريدون ان يفارقوا الحضن الدافئ الذي وفرته لهم اميركا واسرائيل



فلذالك الحق والحق يقال سوف يبقى الخيرر يصارع الشر مابقيت البشريه



ولاكن لابد من ان نشخص الحق والخير ونقف في صفه



فنحن محاسبون امام الله في نصرته



مع كل الأحترام والتقدير اخي السبتي



والذي تستحق مني وبجدارة لقب فيلسوف المنتدى