ذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن البعض منا يعطى ورقة، ليقرأ الورقة أمام الوزير أو الأمير، يتلعثم في كلامه، من هيبة الموقف.. ونحنُ نقف أمام رب العالمين، ليس فقط لا نتلعثم، بل نفكر في كل شيء، ما عدا الحديث معه سبحانهُ وتعالى.. فالأمرُ يحتاج إلى تهيئة، ليس بالتمني!....
حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال الإمام الباقر(عليه السلام): (ألا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه يبعد السلطان والشيطان منكم!.. فقال أبو حمزة : بلى ، أخبرنا به حتى نفعله ، فقال (عليه السلام) : عليكم بالصدقة فبكّروا بها ، فإنها تسوّد وجه إبليس ، وتكسر شرّة السلطان الظالم عنكم في يومكم ذلك.. وعليكم بالحبّ في الله ، والتودد ، والموازرة على العمل الصالح ، فإنه يقطع دابرهما - يعني السلطان والشيطان - وألحوا في الاستغفار ، فإنه ممحاة للذنوب .
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
الدّينُ لمحمّد صلى الله عليه وآله وسلم والهدايةُ لعَلِيٍّ أمير المؤمنين عليه السلام، لأنها لهُ وفي عَقِبِه باقيةً إلى يومِ القيامة - من كلمات الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (ما يمنع الرّجل منكم أن يبرّ والديه حيّين أو ميّتين : يُصلّي عنهما ، ويتصدّق عنهما ، ويحجّ عنهما ، ويصوم عنهما ، فيكون الذي صنع لهما ، وله مثل ذلك ، فيزيده الله عزّ وجلّ ببرّه وصلاته خيراً كثيراً)
بستان العقائد :
إننا نحيّي الملائكة الموكلة في المساجد.. فكما أن للأشجار المثمرة ملائكة، وللأنهار والبحار والمحيطات ملائكة.. فإن بيت الله –عز وجل- أولى بهذه الملائكة.. قال رسول الله (ص): (إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة، يكتبون الأول فالأول.. فإذا جلس الإمام، طووا الصحف وجاؤوا يستمعون الذكر).
ولائـيـات :
إن هذا الحب الذي في قلوبنا لعلي عليه السلام هو رأس مال صحيح، لكن علينا أن نعلم أنه من الممكن أن يُسلب الإنسان بالمعاصي هذهِ الجوهرة الإلهية!..
فوائد ومجربات :
إن على الإنسان أن يلتفت إلى أنَّ هنالك حالة من عدم إمكانية تدارك جرائم اللسان، فمادام الإنسان صامتاً فهو في أمان، والملكان لا يكتبان عليه شيئا.. وقلما يحاسب الإنسان يوم القيامة على صمته، إلا في مقام النهي عن المنكر، أو عدم الأمر بالمعروف..أفهل أنت حذر في هذا الجانب؟!